هل نحن مسلمون ومؤمنون أم مسلمون فقط ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
( المسلمون ، والمؤمنون )
إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة !!..
المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من : صلاة ، زكاة ، حج ، صوم رمضان الخ من العبادات ،
ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري الخ فلماذا هذا الشقاء؟
ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري الخ فلماذا هذا الشقاء؟
جاء في القرآن الكريم : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) الحجرات 14
لماذا هم في شقاء؟
الجواب أوضحه القرآن الكريم:
لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي:
الجواب أوضحه القرآن الكريم:
لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي:
* لوكانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله بدليل قوله تعالى :
( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم . 47
* لوكانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم . 47
* لوكانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
آل عمران 139
* لوكانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا )
النساء 141
* ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه )
آل عمران 179.
* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف بدليل قوله تعالى : ( وإن الله مع المؤمنين ) الأنفال 19
ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين قال تعالى : ( وما كان أكثرهم مؤمنين ).
فمن هم المؤمنون !؟
الجواب من القرآن الكريم هم :
( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) التوبة 111.
الجواب من القرآن الكريم هم :
( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) التوبة 111.
نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين،
فهل نحن مؤمنون حقاً إيماناً كما يريده الله تعالى؟!.
فهل نحن مؤمنون حقاً إيماناً كما يريده الله تعالى؟!.
جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق