الخميس، 28 مايو 2015

وهـل رأيـت الـمـلائـكـة ؟

لديك تتوقف الكلمات .. 
وأبحث عن الكلمات ..
أجدنى أبحث عنك
فأنت كل الكلمات 
مقدسة أنت ..
كيف أجتاز عتبة بابك 
فأنت نور و نار
نور لقلبى عندما تقتربين 
ونار تحرقنى عندما تبتعدين
فى أول مرة رأيتك فيها امتلكنى احساس لا أستطيع وصفه 
أو التعبير عنه إلا أن أقول :
براءة الأطـفـال و جـمـال الـمـلائـكـة
وقد تقولين أعرف براءة الأطفال بكل جمالها وعذوبتها
ولكن جمال الملائكة ...
وهـل رأيــت الـمـلائـكـة ؟
أقول ..
نحن نعرف الملائكة 
أو نعرف عنها الشفافية والنورانية
فنعبر عما لا نستطيع وصفه أو الحديث عن صفاته
بمخلوقات من نـــور
مخلوقات عندما نراها أو نشعر بها تملؤنا 
البهجة والنشوة 
ولا تدفعنا نحوها شــهـوة
مخلوقات فوق الخطأ والخطيئة 

الاثنين، 25 مايو 2015

عندما يتحدث الهطل .. هل تفلح بلد فيها هؤلاء

عندما نقرأ هذا الكلام لرئيس نادى له صوت عالى فى هذا البلد التعيس .. بهذا المنطق التافه إن كان هناك منطق .. وهذا التفكير الذى يفكر به هذا الرجل وجماهيره .. هل هناك فائدة فى هذا البلد .. هذا تفكيره فهل لديه شئ يقدمه للبلد غير الخراب .. أقرأوا ماذا يقول هذا الرجل عن بطولات نادى منافس وعن الأسباب ..
أرجع رئيس نادي الزمالك فارق البطولات الكبير بينه وبين النادي الأهلي خاصة في عدد بطولات الدوري المصري، إلى فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات، وممدوح عباس، رئيس النادي الأبيض الأسبق.
وقال في تصريحات لقناة «النهار رياضة»، مساء الإثنين: «من حق جماهير الزمالك أن تفرح بفريقها، 11 سنة الفريق مثل السيدة التي لا تنجب، ولكن للأسف كان بفعل فاعل».
وأضاف: «الفارق الكبير بيني وبين الأهلي في بطولات الدوري يقف خلفها المرحوم البطل أنور السادات، فزوجته السيدة جيهان السادات قالت في التليفزيون إن الرئيس بيزعل لما الأهلي بيتغلب.. ومن حينها الزمالك شاهد عشر سنوات من الويلات وخسارة الدوري، و10 سنوات أخرى التي تولى فيها ممدوح مقاليد الزمالك، وهما دول الـ20 سنة الفرق بيني وبين الأهلي في البطولات».
وأتم: «إن شاء الله الآن لا فيه السادات الله يرحمه ولا ممدوح عباس».

أيها الرئيس .. انعم بزندك

من مقال الأستاذ / جمال الجمل بالمصرى اليوم بعنوان ..
أيها الرئيس .. الزند فراق بينى وبينك
لقد وعدنا السيسي بالعنب، فصبرنا وتحملنا، حتى يستأصل شوك النظام القديم ويزرع مكانه فواكه الثورة، فإذا بالشوك ينتشر ويتوغل ويستمر، والسيسي يستهين بتعهداته، فيقبل باستقالة الناطق باسم جمعية المنتفعين بالتوريث في مجال القضاء، ويعين مكانه عراب التوريث.
لا أعترض على الزند بشخصه، فالشخص لا يعنيني ولا ألتفت إليه، ما يعنيني هو تدني المستوى، ما يعنيني أن تفسح دولة السيسي مكانا لأمثال محمد فودة، ومرتضى منصور، وأحمد موسى، وسما المصري، وريهام سعيد،.... ما يعنيني أن يقبل السيسي حوله أمثال الزند، في وقت نريد فيه أن نشعر بالتغيير نحو الأفضل، والاقتراب ولو ببطء من دولة الثورة.
أيها الرئيس.. انعم بزندك، هذا فراق بيني وبينك.

الأحد، 24 مايو 2015

دكتور محمود خليل بالوطن ارئيس الجمهورية : لن تستطيع

مقالة : السيسى والفلول
منذ الموجة الثانية لثورة يناير فى (30 يونيو 2013)، وهناك سحابات متراكمة من الحيرة تلف من آمنوا بيناير وصدقوا بها حول موقف «السيسى» من فلول «المخلوع». كان ثمة سؤالان أساسيان يسلم أحدهما إلى الآخر، أولهما: ما موقف نظام ما بعد 30 يونيو من «المخلوع» ورموزه ورجاله وسماسرته ودهاقنته؟، وثانيهما: ما اتجاهات رمز النظام الجديد (الفريق أول عبدالفتاح السيسى حينذاك) من ثورة يناير؟ إشارات سريعة بدأت تلوح فى الأفق بعد 30 يونيو تدلل على أن النظام الجديد يتعامل بدرجة عالية من الأريحية والقبول مع عصر ورجال ما قبل يناير 2011، فهم البعض هذا الأمر فى سياق «التسامح»، وهو أمر مطلوب ولا شك، لكن حالة من التوتر بدأت تسيطر على «المزاج الينايرجى» جراء ما أبداه النظام من تشدد مع غير «الفلول»، ومن بين هؤلاء الشباب المحسوب على ثورة يناير، والذى يقبع حالياً فى السجون، أخذت الإشارات تتقاطر وتتواتر بعد ذلك، وبدأت البراءات ترف على القتلة والفاسدين من أبناء عصر «المخلوع»، وظهر بعضهم متحدثاً عن ثورة الشعب بمنتهى التبجح، فى ظل خطاب إعلامى وسياسى دعمه مجموعة من «اللقطاء» و«أيتام» عصر المخلوع، يصف «يناير» بالمؤامرة.
فى ظل هذا المشهد تساءل الكثيرون عن موقف «السيسى» من ثورة يناير، لأن الإجابة عن هذا السؤال ستجيب بالتبعية على السؤال المتعلق بموقفه من الفلول. كان كلام المرشح الرئاسى والرئيس بعد ذلك حول هذا الموضوع عائماً وغائماً ولا تعوزه المراوغة. وقتها قلنا أن المسألة توازنات، وأن من حق الرجل أن تكون له حساباته، وهو أدرى بحاله، ثم كان أن ألقمونا تلك الجملة التى تخاوى بين ثورتى (يناير - 30 يونيو) فى الدستور، فرضينا بها، وقلنا إن ذكر يناير بخير فى الدستور يحصن فكرتها ودورها فى التغيير والإصلاح، لكن بمرور الوقت تأكد للجميع أن مواد الدستور حبر على ورق، فتطبيقها يحكمه الكيف وأعلى درجات المزاج.
تعيين فلول مبارك من رجال الصفين الثانى والثالث فى الحزب الوطنى وصبيان جمال مبارك وحملة مباخر التوريث فى مواقع الوزراء والمحافظين ليس أمراً جديداً، فحكومة «محلب» فلولية بامتياز، وكل توجهاتها منقولة عن الملفات التى تقبع فى درج جمال مبارك بلجنة السياسات، ربما كان تعيين «الزند» وزيراً للعدل هو الأكثر فجاجة، لكن ذلك لا ينفى الفلولية عن الحكومة الحالية برمتها. والسؤال الآن: ما الوضع بالنسبة للرئيس؟. وإذا كان هو صانع القرار الأوحد حالياً فى البلاد فهل نفهم من مثل هذه الخطوات أنه يؤسس لنظام حكم على الطراز المباركى من جديد؟
موقف «السيسى» يثير حيرتى فعلاً، فإعادة دولة «مبارك» أو تأسيس حكم على طرازها ضرب من ضروب المستحيل، وأقول له من الآن: لن تستطيع؟، والتجربة السياسية بعد الثورة تشهد أن كل من تحرك عكس اتجاه التاريخ كان مصيره الفشل. لا أستطيع أيضاً أن أتخيل أن الرئيس يريد إرضاء الفلول، ليتخذ منهم أداة أو قاعدة لحكمه، لأن هؤلاء لن يرضوا بأقل من السلطة كاملة. وليس بعد مبارك ونجل مبارك عزيز لدى هؤلاء، عموماً الحياة اختيارات، لكن الاختيار مسئولية، والمسئولية حساب، ويوم الحساب آتٍ لا ريب فى ذلك!.