الأحد، 25 يناير 2015

كلمات من ذهب

- تعلمت أن التساهل الشديد مع الناس يزيد من أذاهم.
- تعلمت أن هناك قرارات مهمة يجب أن يتخذها الإنسان مهما كانت صعبة، ومهما أغضبت أناساً من حوله.
- تعلمت أن أصحاب العقول الصغيرة فقط يفكرون في الأمور الصغيرة والتافهة.
- تعلمت أن هدية بسيطة غير متوقعة لها تأثير أكبر بكثير من هدية ثمينة متوقعة.
- تعلمت أن أعمال الإنسان تدل عليه ولا يصح إلا الصحيح.
- تعلمت أن الصراحة تكثر من أعدائك في هذه الحياة بشكل كبير، وبذلك فالصراحة ليست دائماً راحة.
- تعلمت أن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس.
- تعلمت أن الذي لا يستطيع التحكم في ردة فعله يكون تحت سيطرة الآخرين، وسيطرة الظروف.
- تعلمت أن النقاش والجدال خاصة مع الجهلة خسارة بكل معنى الكلمة. الناس لا يعترفون بأخطائهم بسهولة.
- تعلمت أن كل ما هو كبير في هذه الحياه نستطيع أن نقطعه إلى قطع صغيرة، مهما كبر حجمه.
- تعلمت أنه من أجمل الأحاسيس هو الشعور من داخلك بأنك قمت بالخطوة الصحيحة حتى ولو عاداك العالم أجمع.
- تعلمت أن كثيرا ً من الناس ينظفون بيوتهم ومكاتبهم، ولكن القليل منهم ينظفون عقولهم من الأفكار السلبية.
- تعلمت أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون الناس مهما كان ناجحاُ.
- تعلمت أنه لا يمكنك أن تقنع كل الناس مهما كنت مقنعاً.
- تعلمت أن الطريقة الوحيدة للتعرف إلى أي مدى بعيد يمكنك أن تذهب هي الذهاب بعيداً.
- تعلمت أن الوعاء ينضح بما فيه.
- تعلمت ألا أخاف من المنافسة؛ لأن المنافسة تجبر الإنسان على بذل كل ما في وسعه، وبذلك تنمو عضلاته.
- تعلمت أنه عندما يكون الإنسان كثير النقد، يكون في الحقيقة يعبر عن مخاوفه وشعوره بالنقص.

- تعلمت أنه يجب على الإنسان الذي يريد أن ينجح أن يخاف من الخوف نفسه.
- تعلمت أن السمعة الجيدة هي من أعظم الثروات التي يجب المحافظة عليها.
- تعلمت أن هناك فرق كبير بين التراجع وبين الهروب.
- تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يحصي ما لديه من نعم لا أن يحصي ما ينقصه فقط.
- تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ.
- تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه.
- تعلمت أن النجاح ليس كل شئ، إنما الرغبة في النجاح هي كل شئ

السبت، 24 يناير 2015

أخـاف عـلـيـك .. منى ( الجزء الثانى )

قالت :ــ بعد أن أطرقت بعينيها إلى الأرض .. وحددت ألفاظها بعناية حتى لا تضل الطريق :
لدىّ أحاسيس كثيرة ومتنوعة تقود أفكارى إليك ..
ولكنى وإن صدقتها واعترفت بها لنفسى .. 
أريد أن أسمع منك ..
وأعرف أنك سوف تصدُقنى 
قال :
هل ما يحدث الآن شئ جديد ؟ .. شئ طارئ ؟ .. بلا مقدمات ؟..
بالطبع لا ...!
ولماذا السرية فى مايدور بيننا .. وأنا لا أخشى أحداً إلا الله ..
لأنى أخاف عليك ..
فنحن نسير فى الحياة بين أقدارنا واختياراتنا 
فإذا توافق قدرى مع اختيارى كانت السعادة 
وإذا كان العكس كان الشقاء والتعاسة 
وأنا أرى أنك رأيت الكثير فى حياتك .. ولكنك لم تعرفى الحب الحقيقى أو تقابليه ..
فكل من ينظر إليك إما بعين العقل ..
أو بعين النفس ..
أو بعين القلب ..

وهذا لا يكفى 

قالت :ــ 
قد أستوعب ما تقول وأفهمه .. ولكن كلماتك خوفك منك علىَّ ..
فى ظاهر الكلمة تسعدنى ..
وفى عمق المعنى ودلالاته لا تفرحنى ..
أفصح أكثر أرجوك 
قال : 
العقل يخطو بنا إلى أرض الواقع 
والنفس تجرفنا إلى ما تشتهى وتهوى 
والقلب يأخذنا فى طريق قد تكون فى نهايته موت المعنى 
[ وأنت تفقدين الإنسان 
الذى ينظر إليك بعين العقل .. والنفس .. والقلب 
الإنسان الذى تشعرين بالإنتماء إليه ..
وعندما تنظرين فى عينيه تعرفين معنى الإمتلاء النفسى ..
وكيف يكون الاإحتواء ]

نظرت بعيداً .. وهى تحاول أن تمسك بعينيها شعاع الضوء الذى 
يظهر فى حياتها لأول مرة ..
وبداخلها شعور أن هذه الكلمات تكشف خبايا نفسها ..
وقالت دون أن تنظر إليه :ــ
أعذرنى .. فإن وقع كلماتك على نفسى جعلتنى لا أستطيع التنفس 
بعدما لامست أحاسيسى ..
وأظهرت أمامى عُقم أيامى 


رابط الجزء الأول  

أخــاف عـلـيـكِ .. مـنـى

الخميس، 15 يناير 2015

6 علامات تكشف ضعف شخصيتك

ومن مظاهر ضعف الشخصية بحسب المستشار النفسي والأسري عوض مرضاح:
▪ عدم القدرة على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور الشخصية.
▪ الخوف والخجل من الكلام أمام الآخرين أو محادثتهم.
▪ عدم التحكم في العواطف والمشاعر. بل ينجرف وراءها من دون معرفة بعواقبها.
▪ التبعية للأقوى في الرأي والفكر والحركات وغيرها.
▪ كثرة الشكوى واللجوء للآخرين حتى في أبسط الأمور.
▪ تقليد الآخرين في حركاتهم ولباسهم وهيئاتهم، بل حتى في آرائهم وأخلاقهم.

الاثنين، 12 يناير 2015

عن الارهاب

يتحدث الدكتور/ محمود خليل فى هذه المقالة التى بعنوان [ هل أنت إرهابى ؟ ] بأسلوب رائع .. نتفق معه أغلب الطرح حيث لا رابط بين التعليم والثقافة وبالتالى يخرج لنا ارهابى يحمل لقب متعلم 
وهذه هى المقالة ...                                                                                                             ____________
الإرهاب.. هل هو «زناخة» عقل، أم ضلال رؤية، أم قلة وعى، أم نفس مريضة مرتبكة، أم مال ومصالح؟ قد يُرزق الإرهابى بواحدة أو أكثر من هذه العوامل، وقد تفسر لنا مجتمعة دخول شخص إلى دائرة الإرهاب، لكن جوهر العلة فى ظهور الإرهاب وتبختر الإرهابيين فى ساحة الحياة هو «الإحساس بالفشل» بالمفهوم الواسع لهذه العبارة. الإرهاب ينطلق دائماً من منصة الفشل الفردى أو الجماعى.. ودعنى أقُل لك كيف؟
تبدأ خيوط الإرهاب فى التسرب إلى الفرد عندما ينتابه إحساس بالفشل وعدم القدرة على التحقق داخل الجماعة التى يعيش وسطها أو داخل المجتمع الذى يسعى بداخله. الإرهابى إنسان فاقد الثقة فى نفسه وفى قدرته على النجاح، وهو يبحث عن أى سبيل للتحقق، حتى ولو كان ذلك السبيل هو قتل الآخر. الشخص الذى حاول ذبح «نجيب محفوظ» فى يوم ما كان شخصاً محدود التعليم، أو قل كان فاشلاً فى التعليم، فساقه فشله إلى طريق النحر والانتحار.
قد تقول لى إن ثمة إرهابيين لم يعوزهم النجاح فى التعليم، وإن من بين هؤلاء مَن حصل على الماجستير، وأزيدك: بل قد يكون حاصلاً على الدكتوراه، وأزيدك أكثر: ممكن أن يكون أستاذاً دكتوراً فى جامعة مرموقة، لكن ذلك لا يعنى بحال أنه ناجح، فالنجاح فى التعليم لا ينبئ بالضرورة عن النجاح فى العمل. ولعلك تذكر الكثير من الأمثلة من قيادات جماعة الإخوان ممن يحمل عدد منهم لقب الدكتور والأستاذ الدكتور، لكنهم غير ناجحين فى مجالات عملهم، وظهورهم الأكثر طغياناً كان فى دنيا السياسة، أو الدعوة، أو غير ذلك. فكم طبيباً منهم لم يعد له علاقة بالطب منذ عقود من الزمن، وكم مهندساً وأستاذ هندسة لا يوجد له علاقة بهذا التخصص! إن كنز الشهادات وحفظ المعلومات لا يعنى بحال النجاح فى الحياة العملية، وعدم النجاح فى الحياة العملية هو جزء لا يتجزأ من الإحساس بالفشل الذى يسوق أحياناً إلى الإرهاب.
وقد يكون الفرد ناجحاً على المستوى التعليمى والعملى، لكنه يعيش فى مجتمع يدار بمنطق الفشل، فيدفع بالجهلاء وأنصاف المتعلمين إلى الصفوف الأمامية، ويحتكم إلى مبدأ الوراثة فى تحديد المصير الاقتصادى والاجتماعى والوظيفى للفرد، وتكون النتيجة أن يشعر من يظنون بأنفسهم النجاح والتميز بالغبن وعدم العدل، فيسوقهم ذلك سوقاً إلى مذبح «الذبح»، لينطلق ضعاف القلوب منهم إلى دوائر التدمير والإرهاب، متذرعين فى ذلك بفكرة أن المجتمع الظالم يستحق الهدم والسحق. إذاً الإرهاب تركيبة فرد وسياقات مجتمع، جوهره الفشل الفردى والغبن الاجتماعى، وبالتالى فالربط بين الإرهاب والدين ربط غير موضوعى فى الكثير من الأحوال. فالإسلام لم يدعُ معتنقيه إلى حمل السلاح إلا للدفاع عن أنفسهم ضد من يغزو أرضهم ويُخرجهم من ديارهم، وجعل للقتال غاية عظمى تتمثل فى الدفاع عن المستضعفين فى الأرض: «وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ». وظنى أن من يلصقون الإرهاب بالدين هم إرهابيون بالقوة ينعون على إرهابيين بالفعل، لأن قمة الفشل -الذى هو جوهر الإرهاب- أن تعلق «الفشل» الذى أفرز الإرهاب على «شماعة الدين».


8 عادات يوميه يمكنها أن تغير حياتك الى الأفضل

رصد موقع "بيزنس إنسايدر"، 8 عادات يومية يمكنها أن تغير حياة الأفراد إلى الأفضل، وهي:
1- الاستيقاظ مبكرًا.
2- القراءة.
3- ممارسة الرياضة.
4- تحسين سلوكياتك.
5- رتب أولويات يومك قبل أن يبدأ.
6- التركيز على الانتهاء من المهام الصعبة أولًا.
7- العمل بشكل أفضل من اليوم المنقضي.
8- ركز على تطوير أجزاء من شخصياتك بالتوالي.