السبت، 12 ديسمبر 2015

10 عادات يومية يمارسها الناجحون

شكل حياة الأغنياء مادةً دسمةً تلفت الأنظار، خاصة عند نشر مواقع الإنترنت صورا لسيارتهم الفارهة أو منازلهم الفخمة، لكن هل تساءلت يوما كيف وصل هؤلاء إلى تحقيق أحلامهم في بناء شركات ناجحة ومن ثم جمع هذا القدر الكبير من الأموال؟
ووفقا لموقع «هافينجتون بوست» الأمريكي، يتشارك الأغنياء حول العالم في بعض العادات التي يمكنك إضافتها لقاموس حياتك والبدء في تنفيذها، علك تقترب أكثر من تحقيق حلمك.
1. يمارسون الرياضة يوميا
يتعذر الجميع بعدم امتلاكهم الوقت الكافي لممارسة الرياضة، ورغم أن الأغنياء هم أكثر الناس انشغالا، فإنهم يقضون نصف ساعة يوميا في الجري أو داخل صالة الألعاب الرياضية.
وبغض النظر عن كم الجهد والضغط الذي يتعرضون له، تبقى الرياضة عاملاً مهما للحفاظ على نشاط عقولهم وأبدانهم.
2. يتعرفون على أشخاص جدد دائما
يدرك الأغنياء أن العلاقات واحدة من أهم أساسات النجاح في عالم الأعمال، يضعون دائما نصب أعينهم المثل الذي يقول «أخبرني من تعرف أقل لك من تكون».
لذا يقضي الأغنياء وقتا مخصصا يوميا في التعرف على أشخاص جدد، عادة ما تكون هذه العلاقات مفتاح لتسهيل بعض الأعمال أو فتح آفاق لمشاريع جديدة.
3. ينفقون أموالهم بحكمة
لا ينفق الأغنياء عادة أكثر من 25٪ من دخلهم على السكن ولا يتجاوزون 15٪ من دخلهم في شراء الطعام، وفي المقابل يحرصون على اقتطاع ما يعادل 10٪ من دخلهم ووضعه في محافظ استثمارية أو شراء أسهم في شركات ومشاريع قائمة.
لذا عليك أن تراجع عادات الإنفاق لديك إذا كنت تريد الانضمام لنادي الأغنياء.
4. لا يشاهدون التليفزيون
هل سألت نفسك عن عدد الساعات التي قضيتها في مشاهدة التلفاز الأسبوع الماضي؟ 78٪ من الأشخاص العاديين يشاهدون التلفاز يومياً، بينما يشاهد 6٪ فقط من الأغنياء التلفاز.
في المقابل يقضي الأغنياء أوقات فراغهم عادةً في ممارسة الرياضة أو التواصل مع أشخاص آخرين لبناء علاقات مفيدة في حياتهم العملية.
5. يحددون أهدافا قابلة للتحقيق
يجيد الأغنياء التخطيط لحياتهم والاستفادة من كل ساعة في يومهم، فكتابة قائمة بالمهام اليومية والأهداف التي يريدون تحقيقها عادة دائمة في حياة الأغنياء.
الأهم من ذلك أن تكون هذه الأهداف قابلة للتحقيق، فهدف مثل «أتمنى أن أكون أغنى رجل في العالم» ليس واقعيا، أما كتابة «أتمنى أن أرفع دخلي الشهري بنسبة 10٪ سنويا»، فهذا عينة لأهداف صغيرة قابلة للقياس ومن ثم التحقيق.
6. يتعلمون باستمرار
لا ينتهي التعلم بالنسبة للأغنياء مع انتهاء المرحلة الدراسية، إذ يقرأ حوالي 88٪ منهم يوميا لمدة نصف ساعة على الأقل، ومعظمهم يقرأ كتابين أو أكثر في الشهر، بالإضافة إلى المحاضرات العامة، وحضور الدورات المتخصصة في مجالاتهم.
ما يميز الأغنياء عن غيرهم في القراءة أنهم يسعون دائما لتنفيذ ما يقرءونه في حياتهم العملية للحصول على نتائج أفضل.
7. يشغلون أنفسهم
يبلغ معدل عمل الشخص العادي أسبوعيا 40 ساعة، يعمل الأغنياء عادةً ضعف هذا المعدل، وفي بعض الحالات أكثر من ذلك.
علي سبيل المثال يعمل إليون موسك، مؤسس مجموعة «تسلا»، من 80 إلى 100 ساعة أسبوعيا، إذ يحرص الأغنياء دائما على عدم إضاعة الوقت في المهام الروتينية ويعرفون كيف يوكلونها إلى غيرهم.
8. يستيقظون من النوم باكرا
هل لا زلت تستيقظ من النوم الساعة 11 قبل الظهر، عليك أن تعيد التفكير في تلك العادة اليومية، وعلى سبيل المثال يستيقظ ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة «فيرجن»، من النوم حوالي الساعة 5:30 صباحًا.
ومثله يستيقظ معظم الأغنياء في هذا الوقت لممارسة الرياضة أو التأمل أو القراءة اليومية، فعندما تستيقظ من النوم أبكر من أي شخص معك في العمل فإنك تحصل على وقت إضافي، والأهم أنك تحصل على أفضل ما في اليوم خلال ساعات الصباح الأولى.
9. لا يتصفحون بريدهم الالكتروني صباحا
إذا كنت تدير عملاً صغيرا، فعليك الرد على عددٍ هائلٍ من الرسائل الالكترونية يوميا، فما بالك بشخص يدير عدة شركات؟
وقد يصبح الرد علي البريد مهمةً بلا نهاية إذا لم تنتبه له، لذا لا يفضل الأغنياء الرد علي بريدهم الالكتروني في الصباح الباكر ويؤجلونه غالبا لفترة ما بعد الظهيرة، ليستغلوا فترة الصباح في أشياء أنفع.
10. يأخذون الأمور ببساطة
يمكنك أن تتخيل عدد وأهمية القرارات التي يتخذها الأغنياء يوميا، خاصة تلك التي تتعلق بشركاتهم وكيفية استثمار أموالهم.
في المقابل هناك قرارات يومية تستهلك الكثير من وقت الشخص العادي، يفضل الأغنياء تجنبها، على سبيل المثال، ماذا سنأكل اليوم؟ وماذا يجب علي أن أرتدي للعمل اليوم ؟ يتجنب الأغنياء استهلاك الوقت للتفكير في هكذا قرارات، فمارك زوكيربيرج، مؤسس موقع «فيس بوك»، يرتدي يوميا تيشرت بلون واحد حتى لا يضيع وقته في اختيار ملابسه، وقبله الراحل ستيف جوبز.

الأحد، 6 ديسمبر 2015

لا تستمع لكلمات الخاذلين إذا حلمت بالتحليق عالياً

لابد أن نغيروسائلنا عندما لاتسيرالأموركما يجب .. فإذا رضخنا إلى واقعنا السلبى سنصبح أسراء وفقاً لما نعتقد به فإذا كنا نحلم بالتحليق عالياً فى سماء النجاح فلابد أن نتابع أحلامنا ولانستمع لكلمات الخاذلين لطموحاتنا ممن حولنا 
الإعلان الأعمى 
وحتى نتعرف على السر وراء لماذا يجب أن نغير وسائلنا عندما لاتسيرالأمور كما يحب فلنتعرف على حكاية الأعمى مع الإعلان فقد جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة حاملاً لوحة مكتوبا عليها : أنا أعمى أرجوكم ساعدونى 
فمر رجل متخصص فى فن الإعلان ووقف ليرى أن الأعمى لاتحتوى يده إلا على قروش قليلة فوضع المزيد فيها ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى فى طريقه لاحظ الأعمى أن يده قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية ، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ماتمت كتابته كان هو سبب ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكان الآتى :
نحن فى زمن الربيع لكننى لا أستطيع رؤية جماله ..
ومن خلال هذه الحكاية يتعلم كل منا أنه علينا أن نغيرمن وسائلنا عندما لاتسيرالأمور كما يجب  
وهناك حكاية أخيرة توضح ضرورة التخلص من السلبيات 
فيُحكى أن نسراً كان يعيش فى أحد الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار وحدث زلزال عنيف فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت فى مرقد للدجاج وتطوعت دجاجة كبيرة فى السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وبعد ان فقست البيضة خرج منها نسر صغيرجميل ، ولكن هذا النسر بدا يتربى على أنه دجاجة ، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة ، وفى أحد الأيام وفيما كان يلعب فى ساحة مرقد الدجاج شاهد مجموعة من النسور تُحلق عالياً فى السماء ، تمنى هذا النسر لويستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له : 
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ،
وبعدها توقف النسر عن حُلم التحليق فى الأعالى وآلمه اليأس حتى مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج ..
فلا تكن مثل الدجاجة واعلم أنك إذا ركنت إلى واقعك السلبى ستصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسراً وتحلم بأن تحلق عاليا فى سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك ) لأن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتان لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى وأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهى السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوى عزيمتك