الاثنين، 23 نوفمبر 2015

إرتـقـــوا بـمـشـاعــركـــم

يحكي أن كان هناك جزيرة
تعيش عليها جميع المشاعر الإنسانيه معآ
وفي يوم من الأيام هبت عاصفة شديدة علي الجزيزه
وكانت الجزيرة على وشك الغرق..!!
كل المشاعر كانت خائفة جدآ
إلا الـحـــب كان مشغولآ بصنع
قارب ليهرب بكل المشاعر ..
و بعد أن إنتهي الـحــب من صنع القارب
صعدت جميع المشاعر على متنه... إلا شعور واحد ..!!!
نزل الـحـب ليرى من هو الشعور الذي تخلف عنهم
لقد كان......... الـعـنـاد
حاول الـحـب أن يقنع العناد بالهرب معهم ....
حاول......و حاول
لكن العناد أصر علي موقفه وعناده ..!! 
في الوقت الذي كانت فيه المياة ترتفع أكثر ........و أكثرررر
جميع المشاعر طلبت من الحب أن يصعد القارب و يترك العناد
( ولكن الحب خُلق ليُحب )
وفي النهاية هربت جميع المشاعر ولكن الحب مات غرقآ مع العناد على الجزيرة
لذا فالعناد يقتل الحب دومآ
فلماذا لا نمسح العناد من قائمة المشاعر ..؟؟
ندفنه قبل أن نبدأ مشوار الحب..
نحتوي من نـحـب بالـحــــب
"و نترك الغرور و العناد لمن لا يعرف الحب
ارتقوا بمشاعركم يا سادة
رجلا مزقه العناد......فاصبح ذكرى واشلاء......ياسادة
انه العناد.

الخميس، 19 نوفمبر 2015

لماذا اليهود يحكمون العالم ؟ بعد أن كنا أسياده

من أجمل ما قرأت كلام كبير
الرجاء قراءة الخاتمة أكثر من مرة 
هل تذكر الزمن الذي كان المسلمون يحكمون فيه العالم؟
لماذا فقد المسلمون هذه المكانة؟
ولماذا يتحكم اليهود اليوم في أغلب أنظمة العالم وموارده؟
رغم أن الأرقام كانت تصرخ بالإجابة البسيطة لهذا السؤال منذ عقود، إلا أن أكثر الناس يبررون الأمر ويفسرونه على أهوائهم.
راجع الإحصائيات والحقائق الموجودة في موضوعي هذا وستعرف الحقيقة الواضحة.
حقائق وأرقام :
تعداد اليهود في العالم 14 مليون نسمة.
التوزيع:
·         7 ملايين في أمريكا.
·         5 ملايين في آسيا.
·         2 مليون في أوروبا.
·         100 ألف في أفريقيا.
تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة.
التوزيع:
·         6 ملايين في أمريكا.
·         1 مليار في آسيا والشرق الأوسط.
·         44 مليون في أوروبا.
·         400 مليون في أفريقيا.
خُمس سكان العالم مسلمون..
لكل هندوسي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم.
لكل بوذي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم.
لكل يهودي واحد، هناك 107 مسلم في العالم.
ومع ذلك، فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مسلم.
  لماذا؟
لنستمر مع الحقائق والإحصائيات..
ألمع أسماء التاريخ الحديث:
ألبيرت إنشتاين: يهودي.
سيجموند فرويد: يهودي.
كارل ماركس: يهودي.
بول سامويلسون: يهودي.
ميلتون فرايدمان: يهودي..
أهم الإبتكارات الطبية:
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن: يهودي.
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك: يهودي.
مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون: يهودي.
مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج: يهودي.
مكتشف دواء الزهري بول إرليخ: يهودي.
مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف: يهودي.
صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي: يهودي.
صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك: يهودي.
مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس: يهودي.
صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد: يهودي.
صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين: يهودي.
مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم: يهودي.
  اختراعات غيرت العالم:
مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور: يهودي.
مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند: يهودي.
مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهودي.
مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر: يهودي.
مخترع الصلب الغير قابل للصدأ (الستانلس ستيل) بينو ستراس: يهودي.
مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي: يهودي.
مخترع الميكرفون والجرامافون  أيميل بيرلاينر: يهودي.
مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ: يهودي.
صناع الأسماء والماركات العالمية:
بولو- رالف لورين: يهودي.
ليفايز جينز- ليفاي ستراوس: يهودي.
ستاربكس- هوارد شولتز: يهودي.
جوجل- سيرجي برين: يهودي.
ديل- مايكل ديل: يهودي.
أوراكل- لاري إليسون: يهودي.
DKNY‏- دونا كاران: يهودية.
باسكن وروبنز- إيرف روبنز: يهودي.
دانكن دوناتس- ويليام روزينبيرغ: يهودي.
ساسة وأصحاب قرار:
هنري كسنجر وزير خارجية أمريكي: يهودي.
ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل: يهودي.
ألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: يهودي.
مادلين البرايت وزيرة خارجية أمريكية: يهودية.
جوزيف ليبرمان سياسي أمريكي: يهودي.
كاسبر وينبيرجر وزير خارجية أمريكي: يهودي.
ماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية لدى الاتحاد السوفييتي: يهودي.
جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا يهودي.
ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة: يهودي.
آيزاك آيزاك حاكم لاستراليا: يهودي.
بنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة: يهودي.
ييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي: يهودي.
باري جولدووتر سياسي أمريكي: يهودي.
خورخي سامبايو رئيس للبرتغال: يهودي.
هيرب جري نائب رئيس وزراء كندي: يهودي.
بيير منديز رئيس وزراء فرنسي: يهودي.
مايكل هوارد وزير دولة بريطاني: يهودي.
برونو كريسكي مستشار نمساوي: يهودي.
روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية: يهودي.
جورج سوروس من سادة المضاربة والإقتصاد: يهودي.
وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي في الولايات المتحدة: يهودي.
إعلاميين مؤثرين:
سي ان ان- وولف بليتزر: يهودي.
ايه بي سي نيوز- بربارا وولترز: يهودية.
واشنطن بوست- يوجين ماير: يهودي.
مجلة تايم- هنري جرونوالد: يهودي.
واشنطن بوست- كاثرين جراهام: يهودية.
نيو يورك تايمز- جوزيف ليليفيد: يهودي.
نيويورك تايمز- ماكس فرانكل: يهودي.
الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية.
حقائق أخرى:
في آخر 105 أعوام:
فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل.
وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مسلم بثلاث جوائز نوبل.
المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778‏ (أقل من ثمانين ألف) يهودي. وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمئة مليون) مسلم.
لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 0.028 جائزة نوبل. أي أقل من ثلث جائزة.
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.
لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي؟
وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟
هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة:
·‏        في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة.
·‏        في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5758 جامعة!
·‏        في الهند هناك 8407 جامعة!
       لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
·‏        هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
·‏        نسبة التعلم في الدول النصرانية 90%.
·‏        نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%.
·‏        عدد الدول النصرانية بنسبة تعليم 100% هو 15 دولة.
·‏        لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى 100%.
·‏        نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول النصرانية 98%.
·‏        نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية 50%.
·‏        نسبة دخول الجامعات في الدول النصرانية 40%.
·‏        نسبة دخول الجامعات في الدول الإسلامية 2%.
·‏        هناك 230 عالم مسلم بين كل مليون مسلم.
·‏        هناك 5000 عالم أمريكي بين كل مليون أمريكي.
·‏        في الدول النصرانية هناك 1000 تقني في كل مليون..
·‏        في الدول الإسلامية هناك 50 تقني لكل مليون.
     تصرف الدول الإسلامية ما يعادل 0.2% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
·‏        تصرف الدولة النصرانية ما يعادل 5% من مجموع دخلها القومي على الأبحاث والتطوير.
·‏        معدل توزيع الصحف اليومية في باكستان هو 23 صحيفة لكل 1000 مواطن.
·‏        معدل توزيع الصحف اليومية في سنغافورة هو 460 صحيفة لكل 1000 مواطن.
·‏        في المملكة المتحدة يتم توزيع 2000 كتاب لكل مليون مواطن.
·‏        في مصر يتم إصدار 17 كتابا لكل مليون مواطن.
·‏        المعدات ذات التقنية العالية تشكل 0.9% من صادرات باكستان و0.2% من صادرات المملكة العربية السعودية و0.3% من صادرات كل من الكويت والجزائر والمغرب.
·‏        المعدات ذات التقنية العالية تشكل 68% من صادرات سنغافورة
كم هي نسبة مصاريف الدول الاسلامية على استيراد الأسلحة و تكديسها و تهديد جيرانها المسلمين ؟
كم دولة عربية و إسلامية تحارب الأخرى و تعتبر شقيقتها عدوتها الرئيسية و التي تهدد أمنها القومي؟
كم من دولة عربية و إسلامية تجوع أبنائها و تصرف ميزانياتها على شراء الأسلحة؟
كم من دولة عربية و إسلامية رفعت لواء الجهاد و محاربة العدو الايسرائيلي؟
كم من دولة عربية و إسلامية تنفذ سياسات و خطط العدو الاسرائيلي؟
كم من حاكم عربي وصل الحكم عن طريق الدبابة و حكم بالرشاش و خلد في الحكم بالقهر و الاستبداد؟
كم من حاكم عربي أمي يحكم هذه الامة؟
الإستنتاجات:
·‏        الدول الإسلامية لا تملك القدرة على صنع المعرفة.
·‏        الدول الإسلامية لا تملك القدرة على نشر المعرفة حتى لو كانت مستوردة.
·‏        الدول الإسلامية لا تملك القدرة على تصنيع أو تطبيق المعدات ذات التقنية العالية.
الخاتمة:
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأدلة ولا براهين ولا إحصائيات. لكن بيننا من يناقض نفسه وينكر ماهو أوضح من الشمس. نعم اليهود وصلوا لما وصلوا إليه لأنهم تبنوا التميز المعرفي وقاموا باعتماده دستورا لأبنائهم. الأسماء الواردة أعلاه لم تصنع خلال يوم وليلة.. أصحاب هذه الأسماء تم إنشاؤهم بشكل صحيح. وتعرضوا لكثير من الصعوبات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه. لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهبية. كلنا نعرف قصة إنشتاين وفشله في الرياضيات وأديسون وطرده من المدرسة لأنه (غير قابل للتعلم) وغيرها من القصص. فلنتوقف عن خداع أنفسنا بأن اليهود يسيطرون على العالم فقط لأنهم يهود. فقط لأن الغرب يحبهم.
اليهود امتلكوا العالم بعد دراسة وتخطيط ونظرة مستقبلية اقل ما نستطيع وصفه بها بأنها عبقرية. اليهود حددوا أهدافهم وعلى رأسها التميز المعرفي. القدرة على خلق المعرفة واكتشافها واختراعها. ثم التفضل بنشرها للغير والاحتفاظ بحق الأسبقية وشرف إنارة الطريق أمام العالم. اليهود سادة العالم في الإقتصاد والطب والتقنية والإعلام. تحدثت في السطر السابق عن “حب” الغرب لليهود. فهل لاحظنا أن أشهر الكوميديين الغربيين يهود؟ حتى في الإضحاك تميزوا.
فأين نحن من هذا كله؟ من السهل أن تقرأ أسطري هذه وتلقي باللوم على الحكومة أو على أجيال من القادة العرب الإنتهازيين. وعلى سنين من القهر والاستعمار والاحتلال. لكن بفعلك هذا تكون قد أضفت قطرة جديدة من محيط من ردود الأفعال الإسلامية السلبية التي أوصلتنا لما نحن عليه اليوم. دع عنك التذمر والسلبية ولوم الغير وابدأ بنفسك. هل فكرت في نشر المعرفة يوما؟ هل تعرف شيئا لا يعرفه غيرك؟ لماذا لا تشارك الجميع بما تعرف؟ فهذه خطوة نحو التكامل المعرفي.
ينقسم المسلمون اليوم إلى ثلاث فئات من ناحية المعرفة:
·‏        فئة سلبية سائدة تشكل أغلبية ساحقة تقوم بتلقي المعرفة من الغير. ثم حبسها وربما قتلها بحيث لا تتخطى هذه المعرفة يوما ما أدمغتهم.
·‏        فئة ثانية نادرة إيجابية إلى حد ما تقوم بتلقي المعرفة من الخارج ثم تساهم بنشرها للغير.
·‏        فئة ثالثة معدومة تماما حاليا وهي الفئة القادرة على صنع المعرفة ثم نشرها.
  ماذا عن أبنائك؟
هل تبني أشخاصا مميزين قادرين على صناعة المعرفة يوما؟
أو على الأقل هل تحرص على أن يكونون من ضمن الفئة الثانية التي تتلقى المعرفة وتنشرها؟
أم أنك ستساهم في الإضافة للفئة الأولى السلبية التي نحن بحاجة فعلا لتقليص نسبتها مع الأيام؟
اجعل هذا هدفك شخصيا وحاول أن تضم إليك كل من هم حولك.
وابدأ الآن بالخطوات التالية:
1-      إن لم تكن ضمن الفئة الثانية أو الثالثة فاسعى للإنضمام إلى إحداهما اليوم. تأكد أنك لست عضوا في الفئة الأولى بعد اليوم فأعضاء هذه الفئة ميتين مجتمعيا ولا يضيفون للأمة أي شئ. انشر ما تعرفه مهما كان. لا تستصغر المعلومة فهناك من سيتلقفها منك ويبني عليها ولا تتصور ما الذي قد تؤول إليه في النهاية. والنشر لا يكون بالضرورة في كتاب أو مجلة أو قناة تلفزيونية. ابدأ ولو بموضوع في الساحة العربية تشرح فيه أي شئ!
2-      ابدأ ببيتك وتأكد من أن أبناءك وأخوانك قادرين ومؤهلين للإنضمام للفئة الثالثة أو الثانية في أسوأ الحالات. قم دائما بتسويق العلم لأطفالك وأظهر لهم طلب العلم على أنه أسمى ما يمكن للإنسان فعله. حارب مفهوم قصر التعلم على المدرسة فما أرجعنا للخلف إلى الإعتماد الكامل من الآباء على المدرسين لتعليم أبنائهم. أكثر العباقرة تعلموا في المنزل. واحرص على استئصال عقلية الوسائل المختصرة لبلوغ الأهداف من أبنائك. الغش ليس شطارة والواسطة ليست شرفا. بل هم أقصر الطرق للحضيض. توقع من ابنك الخطأ فمن لا يخطئ لا يتعلم.. واحرص على أن يتحمل ابنك نتيجة خطأه وأن يعيش تجربة الإخفاق كاملة دون مساعدة منك، دلل أطفالك في كل شئ إلا في التعليم. واحرص على زرع عقلية المشاركة بالعلم لدى أطفالك. علمهم أن يعلموا زملاءهم وأقرانهم وعلمهم بأن أفضل الطرق للقيادة هو نشر العلم فكما قيل: “جبلت النفوس على حب من أحسن إليها” وكما ينسب ‏لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “من علمني حرفا صرت له عبدا
3-      حاول أن تضم كل من تعرف للفئة الثانية وهذا ليس بالصعب أبدا. كلنا لنا تجارب حياتية مميزة وكلنا نعلم شيئا لا يعرفه الغير. انصح من هم حولك بنشر ما يعرفونه أكد لهم بأن هناك من لا يعرفون هذه الأمور مهما كانت بسيطة وأساسية.
نحن أكبر وأقوى الأمم على سطح الأرض.. كل ما نحتاج إليه هو أن نتعرف على أنفسنا وأن نستكشف طاقاتنا.
نصرنا يكمن في علمنا وإبداعنا. وتأكد أن الوقت لم يفت بعد لكي نلحق بباقي الأمم. بل نحن موعودون باللحاق بها.
أعود لطرح نفس السؤال الذي بدأت به موضوعي هذا:
هل تذكر الزمن الذي كان المسلمون يحكمون فيه العالم؟
تحرك فمجد الأمة يبدأ اليوم

أنت .. من أنت ؟

أنت .. من أنت ؟
يا من أبحث عنه فى كل الزوايا ..
زوايا التذكر .. زوايا النسيان ..
بعيد أنت ..
هل أنت بلا زمن .. بلا عنوان ..
أم أنت فى الزمن .. وفى المكان ..
أى زمن .. وأى مكان 
وهل مازالت نفس الإجابة 
على نفس السؤال ..
أنت .. من أنت ؟
والإجابة دائماً .. أنا الإنسان
أنت .. من أنت ؟ .. أين أنت ؟

حائر أنا .. داخل الزمان .. وخارج الزمان 
تائه أنا .. داخل المكان .. وخارج المكان 
وما زلت أبحث ..
عنك .. يا أنت ..
من أنت ؟..  وأين أنت ؟

سؤال حائر ..

تهت عن نفسى ..
أم تاهت نفسى عنى ..
أم أننى لا أعرف ماذا تاه منى ..
أو ماذا غاب عنى ..
عندما تتوه الحقائق ..
وتغيب الحقيقة وراء عتمة الكلمات ..
وتصبح وجوه الناس مجرد ألوان ..
مجرد رتوش على لوحة الحياة ..
ونغرق فى زيف المعانى ..
ونحيا الوهم ..
وننتظر من ينتشلنا من وحل الأيام ..
نبحث عنه ..
ولا أدرى هل أبحث عنى ..
أم أبحث عنه ..
هل أنا من يخلصنى ..
أم أنه هو ..
هل أنا .. أم هو ..
ويبقى السؤال الحائر ..

من أنا ؟...
حتى أعرف أو أدرك من هو ؟ ! 

أيها الحزن ..

أيها الحزن ..
لماذا تملأ جوانحى .. 
لماذا تحاول أن تأخذنى إلى بعيد ..
لماذا تغرقنى فى دواماتك الرهيبة ..
لماذا لا تبتعد ..
أيها الفراغ ..
ما بك أنت أيضاً ..
لماذا تملأ داخلى ..
لماذا تحاول أن تأخذ روحى وتصعد بها إلى السماء ..
لماذا يجتاحنى أعصارك ..
برغم كل ما حولى .. من صخب الحياة 

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

إلـيـهـا ...

هذا الإعجاب الذى يحسه والإنبهار الذى يتعذب به ..
أمام صناعة البديع المبدع ..
هذا الأنف الذى يحسد الهواء الذى يدخله ..
والفم الذى يعجب للكلمة تخرج منه ..
لو كان كلمة لتعلق بشفتيها يرفض الخروج ..
وهذا الشعر الذهبى المهذب الذى ينسدل فى أدب حول الوجه المستدير ..
الطاغى فى جماله ..
الديكتاتور فى نظراته ..
الباطش فى لفتاته ..
أين الهروب ؟

الخميس، 12 نوفمبر 2015

حـب فـى الـعـالـم الافـتـراضـى

هل يوجد حُب فى العالم الافتراضى ؟ عالم النت !
قد يبدو أنه سؤال حائر بلا إجابة 
فحياة البشر الإنسانية لا تحكمها قواعد ثابتة .. وحتى فى وجود القواعد لا نستطيع أن ننكر الاستثناء . فالمشاعر والأحاسيس كيف نستطيع أن نحدد أسبابها .. أو كيفية حدوثها وهى ليست تركيبات كيميائية لعلاج مرض .. وكذلك ليست خريطة هندسية لبناء مبنى .. وليست .. وليست 
ويبقى السؤال .. وتبقى الأسئلة المتفرعة منه ..
هل هناك حب من دون أن أرى من أحب؟ 
هل هناك حب من دون أن أسمع صوت من أحب ؟
هل هناك حب لمجرد أن قرأت شيئاً لمن أحب ؟
هل هناك حب دون تواصل حقيقى وتعارف حقيقى ؟
............ لاتوجد إجابة قاطعة 
ولايستطيع أحد أن يعطى إجابة قاطعة 
وقد تكون الاجابة بنعم ... وقد تكون الاجابة بـلا ..
ويبقى السؤال .. وتبقى الأسئلة ..
هل من الممكن أن أهيم عشقاً فى إنسان دون أن أعرف مكوناته الانسانية أو ظروفه الاجتماعية 
ففى عالم النت ( العالم الافتراضى )
نلتقى مع كثيرين ( أو الأصح نتعارف على كثيرين ) .. ويلفت انتباهنا بعضهم ..
وقد نقع فى هوى أحدهم .. 
والسؤال .. كيف يحدث هذا ؟
ولاتوجد إجابة .. إلا محاولة للتفلسف .. كأن نقول هذا وهم ..
  .................................  هذا مجرد سراب ....
.................................   هذا فراغ قاتل ....
ولكن تبقى حقيقة .. أو حقائق .. ويبقى السؤال ..
كيف نقع فى هوى إنسان افتراضى بما تحويه الكلمة من معنى ومن مفهوم 
إنسان لم نراه حقيقة .. إنسان لانعرف إسمه الحقيقى .. إنسان لاندرك ولاندرى هل هناك فارق عمرى معه .. إنسان لانعرف هل هناك فرق اجتماعى أو تعليمى .. إنسان لانعرف هل هو متزوج أم لا ..
قد تكون هذه الفروق طبقاً لثقافتنا أو عاداتنا وتقاليدنا أو لأى اسباب
أم أن الفروق تتلاشى .. ام يتم محوها .. أم .. وأم .. وأم 
ولكن يبقى السؤال ..
هل من الممكن حقاً أن تنمو علاقة إنسانية حقيقية تمتلئ بالمشاعر والتفاهم من خلال وسائل الاتصالات الحديثة من تليفونات أو نت 
هذا العالم الافتراضى الذى تختبئ خلفه الشخصية التى نتحاور معها 
حتى نصرخ ونقول ..
........................  حقاً .. يالضيعة الانسان 
الذى ضاع منه الحب فى عالمه الحقيقى حتى راح يبحث عنه فى عالم افتراضى ..
وهل يجده ؟ 
أم كان الأجدى أن يبحث عن نفسه أولا .. ولكن هل يجد نفسه 
وتبقى الأسئلة حائرة بلا إجابة 

عـنـدمـا نُـحـب

عـنـدمـا أكـون فـى مـواجـهـة امـرأة أُحـبـهـا يـثـب قـلـبـى فـى صـدرى كـفـراشـة
فـى هـذه اللحـظـة الـمـصـيـريـة تـنـفـجـر الـمـسـافـات وتـتـكـسـر الأزمـنـة وتـدوس الأيـام عـلـى بـعـضـهـا ولا يـبـقـى للـمـؤرخـيـن مـن عـمـل ســوى أن يـؤرخـوا وجـه الـمـرأة الـتـى نُـحـبـهـا 
هـكـذا يـحـدث فـى كُـل حُـــب كــبـيــر 
وأنـت .. حُــب كـــبـيـر .. وامــرأة اسـتـثـنـائـيـة 
وأمـام الـنـسـاء الإسـتـثـنائـيـات يُـصـبـح الـمـنـطـق عـاطـلاً عـن الـعـمـل وتُـصـبـح الـحـسـابـات كُـلـهـا خـطـأ وتـخـتـل كُـل الـمُـعـادلات 
ويُـصـبـح الـعـشــق مـولانـا وسـيـدنـا 

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

عن الـحـمـيـمـيـة ( الـحــب )

ــ هل يمكن أن يكون رجل فى حضن امرأته ويفتقد معها الحميمية ؟
ــ وهل يمكن لإبن أن يأكل من نفس الطبق مع أبيه ويراه كل صباح وكل مساء ويتسامران ويختلفان ولايكون بينهما أى حميمية ؟
ــ وهل يمكن لجار وجاره ( رغم صباح الخير ومساء الفل ) وتحيات المناسبات وواجبات العزاء ألا يكون بينهما أى علاقة حميمية ؟
************** نـــعـــم  ........
فالاقتراب الجسدى والزمانى والمكانى لايعنى ــ أبدا ــ الحميمية 
إنها تعنى ذلك التوحد النفسى ، والمشاركة الوجدانية العميقة التى لاتنفك أواصرها والتى تمثل نسيجاً صحيحاً مُعافى متيناً ثابتاً يشع بالدفء والقوة 
* * * * * * * * *
الحميمية تلك النوعية الخاصة من الاقتراب العاطفى الانفعالى بين اثنين من البشر 
إنها رابطة وجدانية ، وهى أيضاً تلك الأعمدة القوية لرعاية كلُّ للآخر 
وهى المسئولية ، الثقة ، التواصل المفتوح والحر للمشاعر والأحاسيس 
كما أنها ذلك التبادل غير المعروف وغير الحَذِر لتبادل المعلومات حول أهم الأحداث الوجدانية المهمة لشخصين فى دائرة معاً .
* * * * * * * * *
إن الدرجة العليا من الحميمية بين حبيبين تغذى سعادتها وتؤسس لثبات وانتظام العاطفة والوجدان لكل بينهما .
وهنا تبدو كل النشاطات ممتعة أكثر، كما تبدو الحياة أكثر سخاءاً وغنى ، لها ألوان الطيف السبعة ورحيق كل الزهور ، وحين يكون كل منهما متفتحاً شفافاً مشرعة أبوابه على مصراعيها ، تستقبل نوافذهما الضوء وصوت البحر، حينها يحس كل منهما بدفء الثقة وعدم الخوف من الرفض أو الإزعاج ويراعى كل منهما مشاعر الآخرويصبح كل طرف مسئولاً عن إدارة دفة المتعة والسعادة فينتقلان معاً من قارب متعة إلى قارب سعادة وكأنهما يتمايلان على غصن شجرة أو يهتزان على أرجوحة طفل ملئ بالحبور
* * * * * * * * *
إن العلاقة الحميمية تعمل كمنظم وكدرع واقية من ضغوط وتوترات الحياة اليومية وبدون العلاقات الحميمية سنجد أنفسنا فى وحدة وغربة واكتئاب ، إنها عامل مهم للغاية يؤهلنا اجتماعياً للتعامل مع مأزق ومشكلات بل ومصائب الحياة