الخميس، 23 أبريل 2015

سامح وصافح .. ودع الخلق للخالق

ماهو الكنود؟ (( إقرأها للآخر جزاك الله خير )) إن الإنسان لربه لكنود قال الحسن البصري: الكنود هو الذي يعدّ المصائب، وينسى نعم الله عليه" اللهم لاتجعلنا منهم. ??الصحابي عروة بن الزبير قطعت رجله لمرض اصابه.. وفي نفس اليوم توفي اعز ابنائه السبعة على قلبه بعد أن رفسه فرس ومات.. ??فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون, أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً, وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً, إن ابتلى فطالما عافا, وإن أخذ فطالما أعطى, وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنّة. ??ومرت الأيام ... و ذات مرة دخل مجلس الخليفة, فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر, فقال الخليفة: يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته؟ ??قال عروة : ما قصتك يا شيخ؟ قال الشيخ: يا عروة إعلم أني بِتّ ذات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً, فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي, وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير??واحد, فهرب البعير فأردت اللحاق به, فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه, فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي, فهشم وجهي وأعمى بصري. قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا؟ فقال الشيخ: أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً. هذا هو الصبر.. هؤلاء الذين بشّرهم الله بقوله: انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ماهي مصائبنا لكي نحزن ونتضايق.. هل تقاس بمصائبهم... هم صبروا فبشّرهم الله ونحن جزعنا فماذا لنا؟؟ ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والأرض.. أسأل الله الذي ليس لقضائه دافع ??ولا لعطائه مانع ??ولا تخفى عليه الطلائع ??ولا تضيع عنده الودائع ??وهو للدعوات سامع ??وللكرُبات دافع ??وللدرجات رافع أن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .. اللهم آمين. وسئل الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن أجمل حكمة قراها في حياته فقال: (لقد قرأت لأكثر من سبعين عاما فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي رواها ابن الجوزي رحمه الله في كتابه (صيد الخاطر)حيث يقول : «أن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وان لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها» كُـن مع الله و لا تُـبالي، ومُـدّ يديك إليه في ظُـلُـمات اللّـيالي، قُـل: يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك، ولا الآخرة إلاّ بعفوك، ولا الجنّـة إلاّ برُؤيتك..اللهم آمين.. مهما أختفت من حياتك أمور ظننت أنها سبب سعادتك! تأكد أن الله صرفها عنك قبل أن تكون سبباً في تعاستك?? صافح وسامح .. ودع الخلق للخالق ..

الجمعة، 17 أبريل 2015

اقلعى الحجاب يا معقده ! .. بقلم بسمة السباعى .. مقاله بديعه اقرأها ألأول

«إيه ده هو انت محجبة! لا ما هو يا تتحجبى صح يا تقلعيه! يعنى متر القماش ده اللى هيدخلك الجنة؟»
٣ جمل ممتلئة «تلزيق، تخلف، نفسنة، ادعاء تحضر ونضافة»!
ليه بتقبلوا البنت اللى مبتصليش واللى مقضياها نميمة وهى صايمة وحتى بتقبلوا البنت «الشمال» مدعين أنها أخلاقها وهى حرة فيها! بتقبلوا الشاب اللى بيشرب خمرة والمدمن وكل ده الرد عليه بيكون «ربنا يهديهم» لكن بتيجى بقى لحد المحجبة اللى حجابها مش صح وتطلّع «الشعراوى» اللى جواك! سيادتك الدين درجات ومش معنى أن المحجبة حجابها مش صح فحضرتك تدخل مناخيرك جوه السبانيش بتاعتها وتقرر أن «القلع» هو الحل! لو هنمشى بمبدأ إننا نسيب كل حاجة مابنعملهاش صح يبقى بقى لو انت مش مسلم صح سيب الإسلام كله!
بنات كتير وأنا منهم بنزهق من نفس الشكل مش من «الحجاب»!.. قلعت الطرحة ولبست البونيه الشهير بالتربون وضربت العقد العريض والبنطلون الفلورال.. لبست السكيرت اللى كانت طالعة موضة.. لبست الألوان النيون اللى كانت قالبة الدنيا.. فرحت أنى بالرغم من أنى محجبة إن شكلى اختلف.. هتقول «معاناة بنت محجبة ومكلكعة ومعقدة» هضحك وأقول لك «انت مالك خليك فى حالك»! نفسى أفهم ليه لما بنت بشعرها بتروح تقصه أو تصبغه بتقول عليها «بتجدد» ولما بنت محجبة بتغير من نفسها بتقول عليها «عايزة تقلعه»! من الآخر البنت مننا مابتفرحش لأنها لابسة ضيق أو حتة من رقبتها باينة لأ بتفرح لأنها «جددت وشكلها اختلف».. أكيد وقت ما ضربتى السبانيش قابلتى مجموعة بتبغبغ «لا ما هو يا تلبسى حجاب صح يا تقلعيه!» أكيد غصب عنك ابتديتى تضعفى من جواكى.. طب صحيح هى جت على شعرى! عديت زيك بالمرحلة دى ووقتها اتخنقت من نفسى لما لقيت نفسى بقول «طب صحيح ما أفكه وخلاص»! وقتها قررت أشوف «أنا عايزة إيه؟» لقيت إنى لأ مش عايزة أقلع الحجاب وأسمع كلام الناس.. ولا عارفة أريح الناس وألبس لبس الحجاب الصح.. صارحت نفسى بعيوبى إن آه حجابى مش صح بس والله أنا مش عايزة أقلعه ولما أقدر ألبس صح هلبس صح عشان ربنا، مش عشان شوية «حشريين»، وأعتقد أن ده حال بنات كتير برضه.. وقتها قررت إنى هفضل محجبة وهلبس اللى أنا عايزاه وهنا جت كلمة «طظ» لترد على المعترضين! عزيزى الحشرى شيل مناخيرك من تربونى!
عزيزاتى السبانش والتربون والسكينى ستايل.. عزيزاتى اللى من فوق «عمرو خالد» ومن تحت «عمرو دياب» ولا يهمك من كلام وتريقة الناس، يكفينا أن إحنا عارفين إننا مقصّرين فى حق ربنا وإن شاء الله ربنا يكرمنا ونصلح حجابنا.. ولحد ما ربنا يهدينا خلونا نفوق عالحشريين بتوع «يا تلبسى حجاب صح يا تقلعيه» بما أنك بتتكلم بمبدأ يا نعمل الحاجة صح يا مانعملهاش يبقى اسمعنى يا حبّوب:
يا تصلى صح يا تبطل.. يا تصوم صح يا تبطل.. يا تبقى زوج صح يا تبطل.
رسالة للفلاسفة أنا مابقولش لحد يتحجب ولا بقول لحد ميقلعش الحجاب! اللى عايز يقلع يقلع واللى لابس سيبوه فى حاله واتكتموا!
ورسالة أخيرة للجميل الشيك الداعى لمظاهرة خلع الحجاب فى التحرير.. أقترح عليك تاخد «شاور» يمكن لما تنضف ساعتها تتشهر.

كلنا صفوت الـ " مش " شريف .... بقلم : بسمة السباعى ... مقالة بديعة

الرجاء نهدّى الفولت شوية ونبطل بقى تمثيل لأن جو الوطنية والحالة الثورية والتخوين اللى الناس كلها بقت عايشة فيه بقى رخيص أوى الحقيقة! فى بداية كلامى مش هقولك إنى ياى كنت من أول يوم فى الميدان وكده! لأ على فكرة أنا مشاركتش فى أى ثورة لأنى من جوايا مقتنعة إن إحنا محتاجين ثورة «أخلاق» قبل ما ندوس فى ثورة المناصب والحكومات! إحنا فاسدين من أول أصغر طالب بيغش لحد أكبر كبير فى البلد.. أنا برضو مش هحاول فى كلامى إنى أقنعك تحب بلدك وأعيشلك فى دور «حسين فهمى» فى فيلم مافيا وأجيبلك سبعين واحد نوبى يغنولك «زى ما هى حبها» لأن مستحيل بلد اللى هرمز لها بـ«جماد» إنها تبقى ظالمة وجاحدة وقلبها قاسى أوية أوية! يا سيادة الثورجى يا أختى المناضلة بلدنا ترابها ونيلها وزرعها أكيد مش همّا اللى بيظلمونا! يا سادة إحنا ناس بنأذى وبنغش وبنرشى وبنشوف الفساد ونخاف نقول بنسرق بنتحرش وعشان كده بقول إن إحنا أوسخ ما فى بلدنا! ممكن فسادك يكون «سكاتك»! كل واحد فينا فاسد بس بطريقته والمصيبة إنه بيبرر لنفسه فساده ده وبيلاقيله ميت ألف حجة وكأن فساده ده طالما هو قابله فيبقى فساد مُقنن وعادى!
تعالوا نقسم كوتشينة «الشعب» هنلاقى مدير شركة بيشغل ابنه اللى معاه «ابتدائية» وبيرستقه فى منصب ابن لذينا.. زوجة مسئول تحب أوى تتمنظر على جيرانها وقرايبها فتقلب بوزها على البيه جوزها وتقوله «عيّن الباشمهندس ابن -بطة- جارتى نقيب الأطباء» فحاضر.. موظف حكومى بيقبل رشوة.. مواطن بيرشى وبياخد دور مش دوره.. طلاب بيغشوا فى الامتحانات.. أطفال تتقتل وتغتصب ومحدش من أهلهم ياخد حقهم نظراً لأن المُغتصب مثلاً من عيلة كبيرة ومهمة! قاضى يستشعر «الحرج».. وزير مأنتخ فى مكانه مستشعر «الطمع».. شعب مستشعر «الثورة»! مستشفيات الدكاترة فيها بيكشفوا عالناس من غير ما يلبسوا السماعة أصلاً! مواطن سايق يكسر الإشارة ولو كلمه العسكرى فيسب له ميت ملة ويعمل فيها چيفارا وتسقط تسقط الداخلية! ظابط يشوف مزة سايقة فيوقفها «يتلزق» ولو صدته يبقى سير عكسى يا حلوة و«اتكلبشى يا حلوة يا زينة».. أكل قذر فاسد مسرطن.. حتى الميّه المعدنية الغالية زبالة ومغشوشة.. مدارس وحضانات ولادنا بيغتصبوا وبيتقتلوا فيها وعادى!.. هيئات حكومية شبيهة بدور مسنين تدخل تخلص ورقك تحس إنك دخلت عليهم أوضة نومهم والله!.. هيئة أرصاد جوية بتصحى الصبح يطلع المسئول إيده من الشباك يشوفلنا الجو ساقع «يح» ولا إيه فتكتب الهيئة تقريرها وتقولك الجو «شكله» هيمطر وساقع!.. بلد عبارة عن فخفخينا المسئول تلاقيه سنة وزير شباب ورياضة مثلاً تانى سنة تلاقيه نقيب الأطباء تالت سنة تلاقيه فاتح مركز طاقة نووية وبالليل فاتح عيادة تجميل ومحل موبايلات فى السراج!
كلنا فاسدين مسئولين وزرا شعب مؤسسات، كله فاسد، فبلاش حالة الهياج الثورى اللى عندك تخليك تحس إنك أحسن من آل مبارك وصفوت «المش» شريف! فكك من نفسك إنت زبالة زيهم ويمكن أزبل كمان لأنك من جواك زبالة ومن براك بـ«تتويت» كلام يبين إنك ياى مثالى والمبادئ مبهدلاك! بس كلنا عارفين إننا كلنا زبالة عارف ليه؟ لأن ببساطة إحنا لو كنا كويسين كان زمان بلدنا بقت كويسة.
يلا زايد.. اشتم.. سب فيا وفى المقال.. طظ فيك ميهمنيش.. قول إن البلد وسخة بس اوعى تصارح نفسك وتقول إن إحنا أوسخ ما فى مصر.. اوعى تعترف إن إحنا الصفة «وسخة» اللى كلنا بنوصف بيها مصر!
قبل ما تحاسب حد حاسب نفسك الأول.. شوف فسادك وصلك لحد فين وصلح نفسك الأول وبعدها ابقى حاسب غيرك.. ابدأ بنفسك.. ممكن؟