الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

هل نحن مسلمون ومؤمنون .. أم مسلمون فقط ؟

هل نحن مسلمون ومؤمنون أم مسلمون فقط ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
( المسلمون ، والمؤمنون )
إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة !!..
المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من : صلاة ، زكاة ، حج ، صوم رمضان الخ من العبادات ،
ولكن هم في شقاء تام شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري الخ فلماذا هذا الشقاء؟
جاء في القرآن الكريم : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) الحجرات 14
لماذا هم في شقاء؟
الجواب أوضحه القرآن الكريم:
لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي:
* لوكانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله بدليل قوله تعالى :
( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم . 47
* لوكانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
آل عمران 139
* لوكانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا )
النساء 141
* ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه )
آل عمران 179.
* ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف بدليل قوله تعالى : ( وإن الله مع المؤمنين ) الأنفال 19
ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين قال تعالى : ( وما كان أكثرهم مؤمنين ).
فمن هم المؤمنون !؟
الجواب من القرآن الكريم هم :
( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين ) التوبة 111.
نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين،
فهل نحن مؤمنون حقاً إيماناً كما يريده الله تعالى؟!.
جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقا

الخميس، 19 أكتوبر 2017

حاول تتغير

عندما جاء التلفزيون إلى بيتي نسيت كيف أقرأ الكتب
عندما جاءت السيارة إلى باب بيتي، نسيت كيف أمشي
عندما صار عندي موبايل نسيت كيف أكتب رسائل
عندما صار عندي كومبيوتر نسيت كيف أهجئ الكلمات
مع التعامل مع البنك نسيت قيمة المال
مع رائحة العطر نسيت رائحة الورود
مع الوجبات الجاهزة، نسيت كيف يطبخ الطعام
مع الركض المتواصل نسيت كيف أتوقف
وأخيرا عندما صار عندي واتسأب نسيت كيف أكلم الناس
عندما نموت المال يبقى في البنك.
ورغم ذلك ونحن أحياء فليس لدينا مال كافي لنصرفه.
في الحقيقة، عندما نموت يبقى الكثير من المال لم يصرف.
أحد أصحاب رؤوس الأموال في الصين مات. أرملته ورثت ١.٩$بليون دولار. وتزوجت سائقه.
قال السائق:
كل الوقت وانا أعتقد أنني أعمل في خدمة معلمي.....ولكن الآن فقط علمت أن معلمي كان يعمل كل الوقت من أجلي......!!
.
الحقيقة المرة هي:
أن تعيش أطول أكثر أهمية من أن تحصل على ثروة أكبر.
لذلك يجب أن تسعى لأن يكون جسدك صحيحا وقويا،
والحقيقة ليس مهما من يعمل من أجل من.
في الموبايلات الأفضل، ٧٠٪ من الميزات لاتلزم.
في السيارات الأغلى، ٧٠٪ من الميزات والسرعة لاتفيدك.
إذا كان عندك بيت أو فيللا ضخمة فإن ٧٠٪ من المكان لاتستعمله ولايشغل.
ماذا عن ملابسك؟ ٧٠٪ منها غير ملبوسة...!
حياتك التي قضيتها في جني المال.. ٧٠٪ منها للناس الآخرين ليتمتعوا
.لذلك، يجب أن تتمتع بحصتك من ٣٠٪
١. إذهب للفحص الطبي حتى لو لم تشكو من مرض
اشرب ماء أكثر حتى لو لم تكن عطشان
تعلم أن تنسى حتى لو كانت الطامة كبرى
تنازل عن حقك حتى لو كنت على حق
ابقى متواضعااااا، حتى لو كنت غنياااا جدا وفي مركز قوة
تعلم أن يكون قنوعا حتى لو لم تكن غنيا
مرن عقلك وجسمك، حتى لو كنت مشغول جدا.
اترك وقتا للناس الذين يهمك أمرهم.

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

مالى أرى الشمع يبكى فى مواقده

مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي بيتـاً بشكل سؤال :
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
*من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ* ؟
*فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال*
أجاب بعض الشعراء :
*بأن السبب هو الألم من حرقة النار ، وأجاب آخرون إن السبب هو فرقة الشمع للعسل الذي كان معه ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة
ما إن بلغ الخبر الشاعر صالح طه حتى أجاب بقوله :
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه*
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ*
وفاز بالجائزة .
نعم إنَّ سبب بكاء الشمع
وجود شيء في الشمع ليس من جنسه وهو الفتـيلة التي ستحترق وتحرقه معها
وهكذا يجب علينا : انتقـاء من نجالسه ويناسبنا من البشر
حتى لا نحترق بسببهم ونبكي يوم لا ينـفع البكاء*
قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه:-
"ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح،، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به"...
*من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه*
*ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ*

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

نذالة الرجال .. بقلم أيمن الجندى

جريدة المصرى اليوم الأحد 2017/9/24

أحيانا يقتحم الرجل عالم المرأة، يطوقها بالاهتمام، ويمطرها بكلمات الغزل والغرام. فى العادة تقابل المرأة ذلك الاقتحام بالتردد والارتباك، ثم بالتفكير والانشغال، ثم تنفجر العواطف. بعدها ينطفئ حماس الرجل فجأة، ويبدأ فى التباعد. وتكون المأساة مضاعفة إذا كانت المرأة متزوجة، وأفسدت حياتها بسبب هذا الرجل الذى لم تعد تدرى: هل هو وغد أم عابث أم متردد؟
■ ■ ■
تذكرت ذلك كله وأنا أقرأ قصة لسومرست موم، هذا الأديب البريطانى المشوق. والقصة تدور حول «مرغرى»، هذه المرأة الأربعينية الرائعة. جميلة، وناضجة، بشعرها الكثيف الأسود وعينيها المعبرتين. شريفة ومستقيمة ووفية فى صداقتها، تخلب اللب وتجذب الرجال. حيوية ذاتها وثقتها بنفسها، والأهم ائتلافها مع زوجها «شارلى»، وجولة المسرات التى لم تتوقف فى حياتها. لم يعرف سومرست موم زوجين أشد ارتباطا وتعلقا من هذين الزوجين. وبرغم أنهما لا يملكان الكثير من المال فلم يكن ينقصهما شىء. وفى العطلات ينطلقان معا فى التجول فى أنحاء البلاد.
■ ■ ■
لهذا كانت دهشة موم عارمة عندما هجرت مارغى زوجها وأحبت رجلا آخر يُدعى (مورتون). من المؤسف أنه كان سبب التعارف. لقد تعرف عليه فى إحدى سفرياته إلى مستعمرات بريطانيا الصينية.
شاب إنجليزى فى الثامنة والعشرين من عمره، مجد فى عمله، لكنه بمجرد عودته للبيت يعيش فى عزلة وانفراد.
عندما جاء مورتون فى عطلة لبريطانيا، بعد سفر طويل، فقد بدا تائها فى زحام لندن، ولقد أراد سومرست موم أن يرد له جميله باستقباله وتعريفه على أصدقائه، ومن ضمنهم «شارلى ومارغى».
وإنه لم يكن ليندهش بإعجاب مورتون بمارغى، برغم أنها تكبره بعشرين عاما على الأقل، فهو على كل حال لم ير النساء منذ فترة طويلة. الغريب أن مارغى هى الأخرى وقعت فى غرام مورتون، والسبب أنه عاملها باهتمام. لقد أعاد لها شبابها وأمطرها بكلمات الحب والغرام.
■ ■ ■
كانت مرغرى مبتسمة ومزهوة، عاشقة وسعيدة، وإن كانت تشعر بالرثاء الشديد لرفيق العمر «شارلى». لكن الأمر كان محسوما بالنسبة لها، سوف تلحق بمورتون حيثما يذهب. من العجيب أن النساء- اللواتى يُفترض فيهن الضعف- يكن أكثر قدرة على حزم مثل هذه المواقف من الرجال.
■ ■ ■
لكن ما حدث بعدها كان مستغربا وإن كان لم يدهش موم الخبير بالنفوس البشرية. لقد سافر مورتون إلى الصين، ريثما تنهى شؤونها فى الانفصال. لكن الأيام تفاجئنا دائما بكل غريب. لقد مات شارلى فجأة بسبب هذا التزاوج القاتل بين الخمر والمنومات. وأصبحت مرغرى الآن حرة فى الزواج بمورتون.
لكن العجيب أن مورتون تنصل! بالنسبة لمرغرى هى لم تفهم ما حدث. أما سومرست موم فقد كان الأمر بالنسبة إليه مفهوما. المسألة لم تكن أكثر من حرمان جنسى من جانب مورتون الذى عاش منعزلا لفترة طويلة، وعندما شاهد فى متناول يده امرأة بيضاء، حتى لو كانت تكبره بعقدين، فإنه شرع يغازلها. هذا ليس حبا، بل رغبة ومتعة. وقد كانت مرغرى بلهاء عندما أخذت أحاديثه المنمقة على محمل الجد. ففى الحقيقة لم يكن هو الذى يتكلم، بل كانت حواسه الجائعة.
لكن عندما عاد إلى الصين، والتقى هناك بأصدقائه القدامى واستأنف ممارسة عمله ومصالحه وعاداته، فإنه شعر بالذعر والرغبة فى التنصل. هو فى الحقيقة لم يقصد أن يكون نذلا، ولم يرد أن يفسد حياتها، ولكن مرغرى بدت له كمصيبة سوف تبدد هدوء حياته وتفسد عمله المستقر، لذلك لم يتردد فى الابتعاد.