ــ هل يمكن أن يكون رجل فى حضن امرأته ويفتقد معها الحميمية ؟
ــ وهل يمكن لإبن أن يأكل من نفس الطبق مع أبيه ويراه كل صباح وكل مساء ويتسامران ويختلفان ولايكون بينهما أى حميمية ؟
ــ وهل يمكن لجار وجاره ( رغم صباح الخير ومساء الفل ) وتحيات المناسبات وواجبات العزاء ألا يكون بينهما أى علاقة حميمية ؟
************** نـــعـــم ........
فالاقتراب الجسدى والزمانى والمكانى لايعنى ــ أبدا ــ الحميمية
إنها تعنى ذلك التوحد النفسى ، والمشاركة الوجدانية العميقة التى لاتنفك أواصرها والتى تمثل نسيجاً صحيحاً مُعافى متيناً ثابتاً يشع بالدفء والقوة
* * * * * * * * *
الحميمية تلك النوعية الخاصة من الاقتراب العاطفى الانفعالى بين اثنين من البشر
إنها رابطة وجدانية ، وهى أيضاً تلك الأعمدة القوية لرعاية كلُّ للآخر
وهى المسئولية ، الثقة ، التواصل المفتوح والحر للمشاعر والأحاسيس
كما أنها ذلك التبادل غير المعروف وغير الحَذِر لتبادل المعلومات حول أهم الأحداث الوجدانية المهمة لشخصين فى دائرة معاً .
* * * * * * * * *
إن الدرجة العليا من الحميمية بين حبيبين تغذى سعادتها وتؤسس لثبات وانتظام العاطفة والوجدان لكل بينهما .
وهنا تبدو كل النشاطات ممتعة أكثر، كما تبدو الحياة أكثر سخاءاً وغنى ، لها ألوان الطيف السبعة ورحيق كل الزهور ، وحين يكون كل منهما متفتحاً شفافاً مشرعة أبوابه على مصراعيها ، تستقبل نوافذهما الضوء وصوت البحر، حينها يحس كل منهما بدفء الثقة وعدم الخوف من الرفض أو الإزعاج ويراعى كل منهما مشاعر الآخرويصبح كل طرف مسئولاً عن إدارة دفة المتعة والسعادة فينتقلان معاً من قارب متعة إلى قارب سعادة وكأنهما يتمايلان على غصن شجرة أو يهتزان على أرجوحة طفل ملئ بالحبور
* * * * * * * * *
إن العلاقة الحميمية تعمل كمنظم وكدرع واقية من ضغوط وتوترات الحياة اليومية وبدون العلاقات الحميمية سنجد أنفسنا فى وحدة وغربة واكتئاب ، إنها عامل مهم للغاية يؤهلنا اجتماعياً للتعامل مع مأزق ومشكلات بل ومصائب الحياة
ــ وهل يمكن لإبن أن يأكل من نفس الطبق مع أبيه ويراه كل صباح وكل مساء ويتسامران ويختلفان ولايكون بينهما أى حميمية ؟
ــ وهل يمكن لجار وجاره ( رغم صباح الخير ومساء الفل ) وتحيات المناسبات وواجبات العزاء ألا يكون بينهما أى علاقة حميمية ؟
************** نـــعـــم ........
فالاقتراب الجسدى والزمانى والمكانى لايعنى ــ أبدا ــ الحميمية
إنها تعنى ذلك التوحد النفسى ، والمشاركة الوجدانية العميقة التى لاتنفك أواصرها والتى تمثل نسيجاً صحيحاً مُعافى متيناً ثابتاً يشع بالدفء والقوة
* * * * * * * * *
الحميمية تلك النوعية الخاصة من الاقتراب العاطفى الانفعالى بين اثنين من البشر
إنها رابطة وجدانية ، وهى أيضاً تلك الأعمدة القوية لرعاية كلُّ للآخر
وهى المسئولية ، الثقة ، التواصل المفتوح والحر للمشاعر والأحاسيس
كما أنها ذلك التبادل غير المعروف وغير الحَذِر لتبادل المعلومات حول أهم الأحداث الوجدانية المهمة لشخصين فى دائرة معاً .
* * * * * * * * *
إن الدرجة العليا من الحميمية بين حبيبين تغذى سعادتها وتؤسس لثبات وانتظام العاطفة والوجدان لكل بينهما .
وهنا تبدو كل النشاطات ممتعة أكثر، كما تبدو الحياة أكثر سخاءاً وغنى ، لها ألوان الطيف السبعة ورحيق كل الزهور ، وحين يكون كل منهما متفتحاً شفافاً مشرعة أبوابه على مصراعيها ، تستقبل نوافذهما الضوء وصوت البحر، حينها يحس كل منهما بدفء الثقة وعدم الخوف من الرفض أو الإزعاج ويراعى كل منهما مشاعر الآخرويصبح كل طرف مسئولاً عن إدارة دفة المتعة والسعادة فينتقلان معاً من قارب متعة إلى قارب سعادة وكأنهما يتمايلان على غصن شجرة أو يهتزان على أرجوحة طفل ملئ بالحبور
* * * * * * * * *
إن العلاقة الحميمية تعمل كمنظم وكدرع واقية من ضغوط وتوترات الحياة اليومية وبدون العلاقات الحميمية سنجد أنفسنا فى وحدة وغربة واكتئاب ، إنها عامل مهم للغاية يؤهلنا اجتماعياً للتعامل مع مأزق ومشكلات بل ومصائب الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق