لابد أن نغيروسائلنا عندما لاتسيرالأموركما يجب .. فإذا رضخنا إلى واقعنا السلبى سنصبح أسراء وفقاً لما نعتقد به فإذا كنا نحلم بالتحليق عالياً فى سماء النجاح فلابد أن نتابع أحلامنا ولانستمع لكلمات الخاذلين لطموحاتنا ممن حولنا
الإعلان الأعمى
وحتى نتعرف على السر وراء لماذا يجب أن نغير وسائلنا عندما لاتسيرالأمور كما يحب فلنتعرف على حكاية الأعمى مع الإعلان فقد جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة حاملاً لوحة مكتوبا عليها : أنا أعمى أرجوكم ساعدونى
فمر رجل متخصص فى فن الإعلان ووقف ليرى أن الأعمى لاتحتوى يده إلا على قروش قليلة فوضع المزيد فيها ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى فى طريقه لاحظ الأعمى أن يده قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية ، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ماتمت كتابته كان هو سبب ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكان الآتى :
نحن فى زمن الربيع لكننى لا أستطيع رؤية جماله ..
ومن خلال هذه الحكاية يتعلم كل منا أنه علينا أن نغيرمن وسائلنا عندما لاتسيرالأمور كما يجب
وهناك حكاية أخيرة توضح ضرورة التخلص من السلبيات
فيُحكى أن نسراً كان يعيش فى أحد الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار وحدث زلزال عنيف فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت فى مرقد للدجاج وتطوعت دجاجة كبيرة فى السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وبعد ان فقست البيضة خرج منها نسر صغيرجميل ، ولكن هذا النسر بدا يتربى على أنه دجاجة ، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة ، وفى أحد الأيام وفيما كان يلعب فى ساحة مرقد الدجاج شاهد مجموعة من النسور تُحلق عالياً فى السماء ، تمنى هذا النسر لويستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له :
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ،
وبعدها توقف النسر عن حُلم التحليق فى الأعالى وآلمه اليأس حتى مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج ..
فلا تكن مثل الدجاجة واعلم أنك إذا ركنت إلى واقعك السلبى ستصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسراً وتحلم بأن تحلق عاليا فى سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك ) لأن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتان لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى وأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهى السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوى عزيمتك
الإعلان الأعمى
وحتى نتعرف على السر وراء لماذا يجب أن نغير وسائلنا عندما لاتسيرالأمور كما يحب فلنتعرف على حكاية الأعمى مع الإعلان فقد جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة حاملاً لوحة مكتوبا عليها : أنا أعمى أرجوكم ساعدونى
فمر رجل متخصص فى فن الإعلان ووقف ليرى أن الأعمى لاتحتوى يده إلا على قروش قليلة فوضع المزيد فيها ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى فى طريقه لاحظ الأعمى أن يده قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية ، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ماتمت كتابته كان هو سبب ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكان الآتى :
نحن فى زمن الربيع لكننى لا أستطيع رؤية جماله ..
ومن خلال هذه الحكاية يتعلم كل منا أنه علينا أن نغيرمن وسائلنا عندما لاتسيرالأمور كما يجب
وهناك حكاية أخيرة توضح ضرورة التخلص من السلبيات
فيُحكى أن نسراً كان يعيش فى أحد الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار وحدث زلزال عنيف فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت فى مرقد للدجاج وتطوعت دجاجة كبيرة فى السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وبعد ان فقست البيضة خرج منها نسر صغيرجميل ، ولكن هذا النسر بدا يتربى على أنه دجاجة ، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة ، وفى أحد الأيام وفيما كان يلعب فى ساحة مرقد الدجاج شاهد مجموعة من النسور تُحلق عالياً فى السماء ، تمنى هذا النسر لويستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له :
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ،
وبعدها توقف النسر عن حُلم التحليق فى الأعالى وآلمه اليأس حتى مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج ..
فلا تكن مثل الدجاجة واعلم أنك إذا ركنت إلى واقعك السلبى ستصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسراً وتحلم بأن تحلق عاليا فى سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك ) لأن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتان لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى وأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهى السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوى عزيمتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق