قالت :ــ بعد أن أطرقت بعينيها إلى الأرض .. وحددت ألفاظها بعناية حتى لا تضل الطريق :
لدىّ أحاسيس كثيرة ومتنوعة تقود أفكارى إليك ..
ولكنى وإن صدقتها واعترفت بها لنفسى ..
أريد أن أسمع منك ..
وأعرف أنك سوف تصدُقنى
قال :
هل ما يحدث الآن شئ جديد ؟ .. شئ طارئ ؟ .. بلا مقدمات ؟..
بالطبع لا ...!
ولماذا السرية فى مايدور بيننا .. وأنا لا أخشى أحداً إلا الله ..
لأنى أخاف عليك ..
فنحن نسير فى الحياة بين أقدارنا واختياراتنا
فإذا توافق قدرى مع اختيارى كانت السعادة
وإذا كان العكس كان الشقاء والتعاسة
وأنا أرى أنك رأيت الكثير فى حياتك .. ولكنك لم تعرفى الحب الحقيقى أو تقابليه ..
فكل من ينظر إليك إما بعين العقل ..
أو بعين النفس ..
أو بعين القلب ..
وهذا لا يكفى
قالت :ــ
قد أستوعب ما تقول وأفهمه .. ولكن كلماتك خوفك منك علىَّ ..
فى ظاهر الكلمة تسعدنى ..
وفى عمق المعنى ودلالاته لا تفرحنى ..
أفصح أكثر أرجوك
قال :
العقل يخطو بنا إلى أرض الواقع
والنفس تجرفنا إلى ما تشتهى وتهوى
والقلب يأخذنا فى طريق قد تكون فى نهايته موت المعنى
[ وأنت تفقدين الإنسان
الذى ينظر إليك بعين العقل .. والنفس .. والقلب
الإنسان الذى تشعرين بالإنتماء إليه ..
وعندما تنظرين فى عينيه تعرفين معنى الإمتلاء النفسى ..
وكيف يكون الاإحتواء ]
نظرت بعيداً .. وهى تحاول أن تمسك بعينيها شعاع الضوء الذى
يظهر فى حياتها لأول مرة ..
وبداخلها شعور أن هذه الكلمات تكشف خبايا نفسها ..
وقالت دون أن تنظر إليه :ــ
أعذرنى .. فإن وقع كلماتك على نفسى جعلتنى لا أستطيع التنفس
بعدما لامست أحاسيسى ..
وأظهرت أمامى عُقم أيامى
رابط الجزء الأول
لدىّ أحاسيس كثيرة ومتنوعة تقود أفكارى إليك ..
ولكنى وإن صدقتها واعترفت بها لنفسى ..
أريد أن أسمع منك ..
وأعرف أنك سوف تصدُقنى
قال :
هل ما يحدث الآن شئ جديد ؟ .. شئ طارئ ؟ .. بلا مقدمات ؟..
بالطبع لا ...!
ولماذا السرية فى مايدور بيننا .. وأنا لا أخشى أحداً إلا الله ..
لأنى أخاف عليك ..
فنحن نسير فى الحياة بين أقدارنا واختياراتنا
فإذا توافق قدرى مع اختيارى كانت السعادة
وإذا كان العكس كان الشقاء والتعاسة
وأنا أرى أنك رأيت الكثير فى حياتك .. ولكنك لم تعرفى الحب الحقيقى أو تقابليه ..
فكل من ينظر إليك إما بعين العقل ..
أو بعين النفس ..
أو بعين القلب ..
وهذا لا يكفى
قالت :ــ
قد أستوعب ما تقول وأفهمه .. ولكن كلماتك خوفك منك علىَّ ..
فى ظاهر الكلمة تسعدنى ..
وفى عمق المعنى ودلالاته لا تفرحنى ..
أفصح أكثر أرجوك
قال :
العقل يخطو بنا إلى أرض الواقع
والنفس تجرفنا إلى ما تشتهى وتهوى
والقلب يأخذنا فى طريق قد تكون فى نهايته موت المعنى
[ وأنت تفقدين الإنسان
الذى ينظر إليك بعين العقل .. والنفس .. والقلب
الإنسان الذى تشعرين بالإنتماء إليه ..
وعندما تنظرين فى عينيه تعرفين معنى الإمتلاء النفسى ..
وكيف يكون الاإحتواء ]
نظرت بعيداً .. وهى تحاول أن تمسك بعينيها شعاع الضوء الذى
يظهر فى حياتها لأول مرة ..
وبداخلها شعور أن هذه الكلمات تكشف خبايا نفسها ..
وقالت دون أن تنظر إليه :ــ
أعذرنى .. فإن وقع كلماتك على نفسى جعلتنى لا أستطيع التنفس
بعدما لامست أحاسيسى ..
وأظهرت أمامى عُقم أيامى
رابط الجزء الأول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق